You are here: Home » Chapter 85 » Verse 1 » Translation
Sura 85
Aya 1

Chapter 85

The Housesal-Burūj ( البروج )

22 verses • revealed at Meccan

»The surah that opens with a three-part oath of the Divine One, who swears by the sky studded with The Houses, by the assurance that the Day of Resurrection shall come, and by His Own Universal Witness, which beholds all, that the believers shall have their reward, and the unbelievers their punishment, in the Hereafter. It takes is name from “the houses” (burūj) mentioned in verse 1, normally understood in conjunction to the constellations. The surah strengthened the heart of the Prophet Muḥammad and his followers by referring to the fate of those who tortured earlier believers. The title expresses God’s power over the whole universe, from the stars in the sky to the evildoers referred to in this surah. Indeed, His all-encompassing power is a recurring theme throughout the surah.«

The surah is also known as Signs of the Zodiac, The Constellations, The Houses of the Zodiac, The Towering Constellations, Zodiacal Signs

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ

(Quran Complex): سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة؛ لأنه يفتتح بها القرآن العظيم، وتسمى المثاني؛ لأنها تقرأ في كل ركعة، ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به، (اللهِ) علم على الرب -تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره سبحانه. (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق، (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين، وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.

1
وَالسَّماءِ ذاتِ البُروجِ

(Quran Complex)

أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر، وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، وشاهد يشهد، ومشهود يشهد عليه. ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله، فإن القسم بغير الله شرك. لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين، وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود، إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه، الذي له ملك السماوات والأرض، وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد، لا يخفى عليه شيء.