You are here: Home » Chapter 60 » Verse 1 » Translation
Sura 60
Aya 1

Chapter 60

The Woman Testedal-Mumtaḥanah ( الممتحنة )

13 verses • revealed at Medinan

»The surah that instituted for lone female Émigrés to Islam the swearing of a scared oath as the test of faith, The Women Tested, establishing publicly that their migration was purely for the sake of God, without worldly motive, so as to vouchsafe to them full protection and rights in the Muslim community. It takes its name from verse 10 concerning “the testing” (imtiḥān) of new female converts to Islam. The surah was revealed between the Treaty of Ḥudaybiyyah and the conquest of Mecca: instructions are given on how to deal with women who leave Mecca and join the Muslims, and the procedure for wives who leave Medina for Mecca (verse 10 ff.). The Muslims are instructed on the appropriate allocation of their loyalties (verse 1 ff., verse 7 ff. and verse 13) and Abraham is cited for them as an example to learn from (verse 4).«

The surah is also known as Examining Her, She Who Is Tested, That Which Examines, The Examiner, The Test of Faith, The Woman Tried, The Woman to be Examined, Women Tested

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ

(Quran Complex): سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة؛ لأنه يفتتح بها القرآن العظيم، وتسمى المثاني؛ لأنها تقرأ في كل ركعة، ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به، (اللهِ) علم على الرب -تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره سبحانه. (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق، (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين، وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.

1
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا عَدُوّي وَعَدُوَّكُم أَولِياءَ تُلقونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَقَد كَفَروا بِما جاءَكُم مِنَ الحَقِّ يُخرِجونَ الرَّسولَ وَإِيّاكُم ۙ أَن تُؤمِنوا بِاللَّهِ رَبِّكُم إِن كُنتُم خَرَجتُم جِهادًا في سَبيلي وَابتِغاءَ مَرضاتي ۚ تُسِرّونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَأَنا أَعلَمُ بِما أَخفَيتُم وَما أَعلَنتُم ۚ وَمَن يَفعَلهُ مِنكُم فَقَد ضَلَّ سَواءَ السَّبيلِ

(Quran Complex)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا تتخذوا عدوي وعدوكم خلصاء وأحباء، تُفْضون إليهم بالمودة، فتخبرونهم بأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم، وسائر المسلمين، وهم قد كفروا بما جاءكم من الحق من الإيمان بالله ورسوله وما نزل عليه من القرآن، يخرجون الرسول ويخرجونكم- أيها المؤمنون- من "مكة"؛ لأنكم تصدقون بالله ربكم، وتوحدونه، إن كنتم- أيها المؤمنون- هاجرتم مجاهدين في سبيلي، طالبين مرضاتي عنكم، فلا توالوا أعدائي وأعداءكم، تُفْضون إليهم بالمودة سرًّا، وأنا أعلم بما أخفيتم وما أظهرتم، ومن يفعل ذلك منكم فقد أخطأ طريق الحق والصواب، وضلَّ عن قصد السبيل.