You are here: Home » Chapter 35 » Verse 1 » Translation
Sura 35
Aya 1

Chapter 35

The OriginatorFāṭir ( فاطر )

45 verses • revealed at Meccan

»The surah that opens with the praise of God as The Originator of the heavens and the earth. It takes its name from the word “fāṭir” (orginator), which occurs in verse 1. The surah affirms God’s power and Creation and contrasts this with the powerlessness and uselessness of the “partners” set up by the idolaters. The surah warns the idolaters of their punishment and comforts the Prophet through mention of previous messengers who were also rejected as liars. The great rewards that await believers are described.«

The surah is also known as Sole Originator, The Bringer into Being, The Creator

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ

(Quran Complex): سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة؛ لأنه يفتتح بها القرآن العظيم، وتسمى المثاني؛ لأنها تقرأ في كل ركعة، ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به، (اللهِ) علم على الرب -تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره سبحانه. (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق، (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين، وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.

1
الحَمدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالأَرضِ جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلًا أُولي أَجنِحَةٍ مَثنىٰ وَثُلاثَ وَرُباعَ ۚ يَزيدُ فِي الخَلقِ ما يَشاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ

(Quran Complex)

الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، خالق السماوات والأرض ومبدعهما، جاعل الملائكة رسلا إلى مَن يشاء من عباده، وفيما شاء من أمره ونهيه، ومِن عظيم قدرة الله أن جعل الملائكة أصحاب أجنحة مثنى وثلاث ورباع تطير بها؛ لتبليغ ما أمر الله به، يزيد الله في خلقه ما يشاء. إن الله على كل شيء قدير، لا يستعصي عليه شيء.