16تَتَجافىٰ جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعونَ رَبَّهُم خَوفًا وَطَمَعًا وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَجلال الدين السيوطي«تتجافى جنوبهم» ترتفع «عن المضاجع» مواضع الاضطجاع بفرشها لصلاتهم بالليل تهجدا «يدعون ربهم خوفا» من عقابه «وطمعا» في رحمته «ومما رزقناهم ينفقون» يتصدقون.