126وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلّا بُشرىٰ لَكُم وَلِتَطمَئِنَّ قُلوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ العَزيزِ الحَكيمِجلال الدين السيوطي«وما جعله الله» أي الإمداد «إلا بشرى لكم» بالنصر «ولتطمئن» تسكن «قلوبكم به» فلا تجزع من كثرة العدو وقلَّتكم «وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم» يؤتيه من يشاء وليس بكثرة الجند.