23وَقَدِمنا إِلىٰ ما عَمِلوا مِن عَمَلٍ فَجَعَلناهُ هَباءً مَنثورًاجلال الدين السيوطي«وقدمنا» عمدنا «إلى ما عملوا من عمل» من الخير كصدقة وصلة رحم، وقرى ضيف وإغاثة ملهوف في الدنيا «فجعلناه هباءً منشورا» هو ما يرى في الكوى التي عليها الشمس كالغبار المفرق: أي مثله في عدم النفع به إذ لا ثواب فيه لعدم شرطه ويجازون عليه في الدنيا.