6فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفسَكَ عَلىٰ آثارِهِم إِن لَم يُؤمِنوا بِهٰذَا الحَديثِ أَسَفًاجلال الدين السيوطي«فلعلك باخع» مهلك «نفسك على آثارهم» بعدهم أي بعد توليهم عنك «إن لم يؤمنوا بهذا الحديث» القرآن «أسفا» غيظا وحزنا منك لحرصك على إيمانهم، ونصبه على المفعول له.