108قُل هٰذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلىٰ بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني ۖ وَسُبحانَ اللَّهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَجلال الدين السيوطي«قل» لهم «هذه سبيلي» وفسرها بقوله «أدعو إلى» دين «الله على بصيرة» حجة واضحة «أنا ومن أتبعني» آمن بي عطف على أنا المبتدأ المخبر عنه بما قبله «وسبحان الله» تنزيها له عن الشركاء «وما أنا من المشركين» من جملة سبيله أيضا.